963112270001

|

963112270001

 الصفحة الرئيسية السياحة الثقافية والتراثية 

معبد القضبون

يقع معبد القضبون على جبل يرتفع 1194م عن سطح البحر, ويبعد عن القدموس 10كم شرقاً, اكتشف هذا الموقع عام 1988م مصادفة عندما عثر أحد سكان المنطقة في أرضه على تمثال للإله بعل (إله البرق والرعد والمطر) وهو تمثال من الحجر البازلتي الأسود يعود للقرن السابع قبل الميلاد, وتم نقله إلى متحف طرطوس عام 1989م, وفيما يخص التسمية فهي (قيضبون) وتعني سيد الفيض (بعل)، إلا أن التسمية المعروفة الآن هي القضبون نسبة لوجود مقام الشيخ محمد القضبون المشيد على أنقاضه, كما عرف الموقع باسم (العتبون – القيقبون), ويعتبر من المواقع الأثرية الهامة, ورغم أن أصل المعبد فينيقي لكن المعالم الحالية تعود إلى الفترة الرومانية, ويقسم إلى معبدين متباعدين:

  • المعبد الكبير: ويقع في أعلى القمة الجبلية, يتم الوصول إليه سيراً على الأقدام, يتألف من عدة غرف مبلطة ببلاط حجري كلسي, الأولى مركزية أبعادها 4×4 م، لها بوابة عريضة تتجه باتجاه الشرق، أرضيتها مبلطة ببلاطات حجرية كبيرة ومتوسطة الحجم، يتخللها وسط الجدار الغربي والجنوبي بابان ما زالت بقاياهما قائمة. أما الباب الثالث فيقع وسط الجدار الشرقي، وكل باب في الداخل يؤدي إلى غرفة أخرى.

ويلاحظ وجود إفريز نحتي على يمين البوابة من الداخل، كان مخصصاً لتثبيت تمثال، أما على الجهة اليسرى فهناك مرتكز منحوت لقاعدة عمود أسطواني محلزن صغير، عثر على قسم منه.

ويتقدم البوابة أرضية حجرية مبلطة ببلاطات حجرية كبيرة الحجم لها إفريزان نحتيان مخصصان لتثبيت تمثالين، أحدهما على الجهة اليمنى والآخر على الجهة اليسرى، ويلاحظ وجود أقسام من أعمدة أسطوانية كبيرة الحجم تعود للواجهة، كانت تحمل مظلة متقدمة حامية لواجهة المعبد، وقد تم العثور على قسم من الواجهة المنحوتة التي كانت تحمل رسماً منقوشاً لبقرة تُرضع وليدها، تم نقلها إلى متحف طرطوس.

يلحق بالغرفة المركزية ثلاث غرف، أبعادها متماثلة مع الغرفة المركزية، يتم الدخول إليها من فتحات الأبواب في الغرفة المركزية، بالإضافة لوجود غرفة خدمة مستطيلة أبعادها 6×3 م واقعة في الجهة الشمالية الغربية, وخزان ماء مبني من حجارة مشذبة.

  • المعبد الصغير: ويقع إلى الجنوب الغربي من المعبد الكبير ويبعد عنه حوالي 200م, وهو عبارة عن غرفة مستطيلة الشكل أبعادها 6×4 م، ذات مدخل عريض ذو أرضية حجرية مبلطة ببلاطات حجرية كبيرة الحجم منحوتة، والغرفة التي تليه مبلطة ببلاطات حجرية منحوتة متوسطة الحجم، ويلاحظ في القسم الأخير من الغرفة المذبح أو قدس الأقداس. لم يبق من المعبد سوى هذه الغرفة علماً أنه كان للمعبد تتمة, وهذا واضح من خلال الامتداد المقطوع للجدار الغربي وما لحق بالمعبد من تحول، وذلك عند بناء غرفة للمقام في الجهة الغربية.

وقد جرت عدة مواسم تنقيب في المعبد تم العثور خلالها على ثلاثة أختام وبعض النقود البرونزية التي تعود إلى الفترة الكلاسيكية والإسلامية.



السياحة الثقافية والتراثية





أهلا بكم في موقع وزارة السياحة...

تابعنا
الإتصال بنا

963112270001

info@mots.gov.sy

القوائم البريدية

SYRIA Tourism 2025 © جميع الحقوق محفوظة

Developed by E-Gate