كانت لسورية شهرة عالمية كبيرة في السياحة العلاجية يمكن رصد آثارها من خلال الحمامات المتناثرة في ربوع الوطن، ومن خلال المشافي العريقة (مثل البيمارستان) وقد تألقت سورية بذلك بدءاً من القرن السابع الميلادي (عصر ازدهار الحضارة الأموي) حتى أواخر العهد العثماني وكان يهتدي الرواد إلى مشافي دمشق من أصقاع العالم.
وتقوم السياحة العلاجية في سورية على مقومات عديدة:
- مقومات طبيعية: من مياه معدنية، مياه معدنية كبريتية حارة وطين كبريتي، أشعة الشمس، إرث تراثي..
- نقاط قوة عديدة تتمثل بالسمعة الحسنة للطبيب السوري، التفاوت الكبير في تكاليف الخدمات الطبية المقدمة في سورية مقارنة مع الدول الأخرى، وجود عدد كبير من مشاهير الأطباء السوريين المقيمين والمغتربين، إلى جانب تنوع القطاعات الطبية المؤهلة حالياً التي تمتلك ميزة تنافسية أهمها طب ومداواة الأسنان، طب العيون وعمليات تصحيح البصر، الطب التجميلي، إضافة إلى دخول العديد من المشافي والمراكز الطبية الحديثة إلى سوق العمل في سورية.