يقع بالقرب من مجمع الشاطئ الأزرق ويعود تاريخ بناء المدفن إلى الفترة الهلنستية في القرن الأول قبل الميلاد وهو على شكل دهليز وسمي بهذا الاسم خلال العصر الاسلامي لوقوعه في المنطقة التي يتم فيها وزن مادة الملح المستخرجة من سواحل البحر ويعتبر هذا المدفن فريدا من نوعه في سورية لكونه نموذجا مهما على تطور العمارة الدفينة.
استخدم المدفن خلال الفترة البيزنطية "كنيسة" هذا ما يؤكده وجود المذبح والصلبان المنقوشة على حجارة الجدران، ويقال إن المدفن كان مخفياً تحت أكوام الأتربة التي كشفت لاحقاً.
المدفن مشيد بالحجر الرملي والقطع المجلوب من مقالع المنطقة، وهو يأخذ شكل دهليز من الداخل، وفي داخله موزعة معازب الدفن البالغ عددها /12/ معزباً، خمسة في الجدار الشمالي، وخمسة في الجدار الجنوبي، واثنان على المدخل الواقع في الجهة الغربية من المدفن».
تم ترميم وإكساء السور الخارج بالحجر الكلسي ورصف الطريق الواصلة إلى المدفن وحوله بواسطة بلاط من الحجر الكلسي، وتم تركيب إنارة تزيينية له، بحيث يمكن للسائح مشاهدة معالمه الخارجية ليلاً ونهاراً، وهو يجذب المارة بشكل كبير جداً للاطلاع عليه والتعرف على معالمه
