تقع على سفوح جبال اللاذقية الجنوبية الغربية وكان يطلق عليها اسم قلعة أرايمة، تبعد 10 كم عن البحر،أنشئت أيام الصلبين لتكون موقع مراقبة يرتفع 178م،وهي جزء من منظومة التحصينات الممتدة من طرابلس حتى أنطاكية, وتصل بالإشارة بين قلاع صافيتا ويحمور وطرابلس وطرطوس وأرواد.
تتحكم من خلال موقعها بمدخل وادي نهر الأبرش والسهل العريض المتاخم للنهر الكبير الجنوبي. احتلهافرسان الهيكل وسيطر عليها الكونت برتران من طولوز، وأخيراً استردها نور الدين الزنكي عام 1167م, وانهارت إثر هزة أرضية عام 1170 م.
القلعة متهدمة بالكامل ويوجد منها بقايا السور والأبراج, وتتألف من:
- قلعة سفلية فسيحة يحيط بها سور خارجي واحد ويقسمها جدار عرضاني من وسطها تقريباً.
- قلعة علوية أشد تحصيناً شمالي الأولى، يفصلها عن باقي أراضيها قناة عميقة وتنتصب بالقرب من مركزها قصر مستطيل ذو أبراج محاطة بفناء أمامي مسور بسيط الشكل يتماشى مع شكل الأرض.
