963112270001

|

963112270001

 الصفحة الرئيسية السياحة الثقافية والتراثية 

أفاميا

تقع أفاميا على مسافة 60 كم شمال محافظة حماة ، ويمكن الوصول إليها عن: (طريق حماه –السقيلبية - جسر الشغور) أو (اللاذقية – السقيلبية – أفاميا) أو (مصياف السقيلبية – أفاميا).

وهي مدينة أثرية تحتوي على سويات تاريخية ترقى للعصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية. وقد أسس سلوقوس نيكاتور مدينة أفاميا وأطلق عليها اسم زوجته أباميا التي هي من أصل فارسي؛ بنيت أفاميا الحالية على السفوح الشرقية لأكروبول المدينة القديمة والذي تربض فوقه حالياً قلعة المضيق (أكروبوليس من اليونانية أكرو=مرتفِع، وبوليس=المدينة أي ما ارتفع من المدينة أو المدينة المرتفعة).

كانت أفاميا في العهد السلوقي الهيلينستي عاصمة ولاية سورية الثانية، (الهيلنستية هي حصيلة امتزاج الحضارة اليونانية الهيلينية بالحضارة الشرقية) ، وقد نالت حق سك نقود خاصة بها حتى عهد الإمبراطور الروماني كلاوديوس عام 41 ق.م.

تميزت أفاميا بمكانتها الدينية المرموقة والتي تمثلت في معبد الإله بعل – زيوس الذي انتشرت عبادته في أنحاء الإمبراطورية الرومانية، وبعد انتشار الديانة المسيحية أصبحت أفاميا مقراً لأسقفية كبيرة ترعى كثيراً من الكنائس والأديرة كالكاتدرائية التي دشـَّنها الأسقف بولس سنة 533م، وقد كانت مدرسة ً للفكر الوثني قبل أن تصبح كاتدرائية.

وكانت أفاميا أيضاً مركزاً فكرياً وفلسفياً هاماً فقد أنجبت العلامة الكبير بوسيدونيوس الأفامي أحد زعماء الفلسفة الرواقية بالإضافة إلى المدرسة الأفلاطونية الجديدة.

ومن أهم الآثار الموجودة فيها:

شارع الأعمدة:

وهو شارع مستقيم يقطع أفاميا من الشمال على الجنوب، يبلغ طوله 1850م وعرضه 22,5م. وعلى جانبي الشارع وامتداه رواقان عرض كل منهما 7,5م يستند كل رواق على أعمدة ضخمة التي يبلغ ارتفاعها 10,5م وقطر كل منها 120 سم ويبلغ عددها 1200 عمود، ويعود تاريخ إنشاء الأعمدة إلى الفترة الواقعة ما بين 116 إلى 169ميلادية.

المسرح:

 يقع إلى الغرب من مدينة أفاميا وهو أكبر مسارح سورية الرومانية إذ يبلغ قطره 139 متراً، ويرجع تاريخ بناؤه إلى حوالي الفترة المحصورة بين عام 116-169م. وقد ضاعت معالم المسرح بسبب الحروب والزلازل والتخريب.

  السور:

 وهو يعد أساساً للأسوار الرومانية والبيزنطية اللاحقة ويبلغ طوله حوالي 7 كم فيه 4 أبواب رئيسية أهمها باب انطاكية. ويرجع مخططه العام إلى العصر الهليني، يحتوي 100 برج دفاعي استغرق بناؤه 100 سنة، وأهمها أحد أبراج السور الشرقي رقمه 15 الذي بُني خلال القرن الثالث الميلادي والذي يحتوي على نحو عدة مسلات أو شواهد جنائزية مدونة معظمها باللاتينية.

الساحة العامة (أغورا) :

وهي من النمط الهليني، يبلغ عرضها 45 متراً بما في ذلك الأروقة وطولها 150 متراً يمتد حتى النصب الرباعي لأعمدة المدخل من الجهة الشرقية.

  الباب الشمالي (باب أنطاكيا) :

 بُني في القرن الثاني الميلادي وقد جُدد القوس جزئياً في القرن السادس فأضيفت له واجهة جديدة على واجهته الجنوبية وكانت تشتمل على باب ذي فتحة مقوسة واحدة مزين بحوامل كانت تحمل تماثيل على الأرجح.

معبد حوريات الماء (النمفيوم):

 كانت فيه تماثيل الآلهة أثينا، وهيجيا، وأفروديت آلهة الحب، وأسكليبيوس إله الطب، وآريس إله الحرب، وهيفايستوس إله النار وسيد صناعة التعدين.

الكنيسة :

يعود تاريخها إلى عهد جوستنيان (527 – 565م) وهي عبارة عن غرفة دائرية وسعت إلى الشرق لتنتهي في شكل نصف دائري.

الحمام الروماني:يقع إلى الشرق من شارع الأعمدة ويعود بناؤه إلى ما بين عامي 116-117م.

   الصرح ذو التريكلينوس (قصر الحاكم) :

    يقع على بعد نحو 400 متر إلى الشرق من صف الأعمدة الكبير وقد اكتشفت قطع فسيفساء كثيرة في هذا البناء، فمن الجهة الشرقية يوجد لوحة فسيفساء كبيرة تمثل الصيد والموجودة حالياً في المتاحف الملكية للفن والتاريخ في بروكسيل، وإلى الشمال ثمة فسيفساء ذات أطر من القرن الرابع وتمثل مشهد آلهة وحكماء ومناظر إسكندرانية، وإلى الشمال الشرقي يوجد فسيفساء فخمة تمثل الأمازونيات (وهي معروضة في متحف قلعة المضيق).

    المساكن الخاصة:

  • البيت ذو حوامل الإفريز (مساحته 2000 م2).
  • البيت ذو الأعمدة البارزة.
  • بيت التيجان ذو الحوامل وكان يشغل قسماً كبيراً من مساحة القطاع السكاني أي نحو 4500 م2.
  • البيت ذو الباحة المعمدة الدورية.
  • بيت الأيل.
  • بيت قناة الماء.
  • البيت ذو الباحتين المعمدتين.

الكاتدرائية:

تعتبر المجموعة الأسقفية في أفاميا مع مجموعتي جرش في الأردن والرصافة في البادية السورية إحدى المجموعات المعمارية الأكثر ضخامة وأهمية في الشرق المسيحي، فهي تغطي سلسلة من القاعات الأمامية المبلطة بفسيفساء فخمة ذي تزيين هندسي جميل إحداها Therapenide وهي محفوظة في متحف بروكسيل والباقي منها في متحف قلع المضيق.

احتوت أرضيتها فسيفساء "الحكماء السبعة الإغريق يتوسطهم سقراط" وفيها لوحات فسيفسائية أخرى كلوحة كالوس-الجمال، وثيرابينيديس والأخيرة موجودة حالياً في متحف بروكسل، وهذه اللوحات سبقت موقع المطرانية ثم عمَّر المسيحيون هذه المطرانية في الموقع الذي كانت تشغله سابقاً مدرسة الفكر الأفلاطوني الحديث.

الجامع :

يقع جنوب غرب قلعة المضيق وبالقرب من متحف الفسيفساء وهو عبارة عن جامع صغير عثماني الطراز مستطيل الشكل مبني مع الخان ومخصص لصلاة الحجاج والمسافرين الوافدين إلى المنطقة. يرجع بناء الجامع إلى النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي

وقد تعرض موقع أفاميا منذ عام 2012 إلى أضرار عديدة من قبل التنظيمات الإرهابية وعصابات الآثار من أعمال حفر عشوائي وتنقيب سري وأعمال تخريب وصلت إلى المسرح الروماني المواجه للقلعة.



السياحة الثقافية والتراثية





أهلا بكم في موقع وزارة السياحة...

تابعنا
الإتصال بنا

963112270001

info@mots.gov.sy

القوائم البريدية

SYRIA Tourism 2025 © جميع الحقوق محفوظة

Developed by E-Gate